استطلاع أراء واتجاهات الطلاب

أهم دور يقوم به الطلاب تجاه اتحادهم هو الإلتزام بدفع الإشتراكات الدورية في موعدها المناسب 


غالبية الطلاب بنسبتي 23% و 68% يتفاعل مع أنشطة الإتحاد بمعدل جيد ومتوسط على التوالي 


الدور المتبادل بين الطلاب وممثليهم في الهيئة الإدارية بالإتحاد 

اعداد/ رئيس التحرير


علاقة الطلاب مع إدارة إتحادهم يجب أن تُبني على أُسسٍ متينة يقوي روابطها الثقة المتبادلة والتعاون الصادق والنقد البنّاء.. بين الطرفين ثمة أمور يجب أن تتحقق حتى يصير البناء مكتمل وبالصورة المطلوبة، ولوضع صورة أولية حول تلك الأمور طالعنا أراء واتجاهات الطلاب حول ذلك، فالطالب هو اللبنة الأولى لذلك البناء الذي لا يتم إلا به.

يعتقد البعض بالخطأ أن الإتحاد ما هو إلا الهيئة الإدارية الممثلة للطلاب، وأن كل مهام وفعاليات وأنشطة الإتحاد - الرئيسية والثانوية على حد سواء - يجب أن يقوم بها أولئك النفر دون غيرهم مع الإستعانة طبعاً بمن هو نشيط ومتعاون معهم من بقية الطلاب.. إذ تجد ذلك في أرض الواقع فعلاً دون تأنيب ضمير أو إحساس بذلك الإعتقاد الباطل والتجاهل غالباً من قبل فئة كثيرة.. مع أن الإتحاد هو جميع الطلاب؛ فنحن جميعاً ومن مختلف المستويات الدراسية أعضاء في الإتحاد يجب علينا أن نقدم لمساتنا ولو بالقليل، ولا أعتقد أن هناك حجرٍ على أحد دون أخر، فالحمدلله منذ زمن طويل وفي كل الهيئات الإدارية المتعاقبة للإتحاد والمجال مفتوح للجميع لتقديم ما يمكن تقديمه.. 

كما إن هناك فريقاً يعتقد أن الإتحاد بهيئته الإدارية فقط هو صاحب القول الفصل وواجب عليه أن يحل المشاكل الرئيسية - كمشكلة الرسوم والرواتب الربع سنوية - قبل أن تحلها الملحقيات الثقافية والسفارات أو جهات الإبتعاث في الداخل، وللإنصاف فإن الإتحاد يجب عليه أن يسعى قدر الإمكان لتوصيل مشاكل الطلاب إلى الجهات الرسمية سواء الجامعة أو الملحقية بقوة وبدبلوماسية عالية تكسب الرهان دوماً من منطق ما مات حق وراءه مطالب.. 

تتشعب المشاكل أمام الإتحاد وتتراكم أبجديات العمل سنة بعد أخرى، وهذا الأمر يستدعي التخطيط السليم وتصنيف المشاكل ووضع آليات عمل مقترحة لكل صنف من المشاكل تُقدم إلى الجهات الرسمية لحلها بأسرع وقت ممكن.. وقد تجد صنف أخر يعتبر أن الأنشطة الثقافية والأكاديمية وغيرها من الفعاليات ليست مقياس لنجاح الإتحاد، بل أن يصل بالبعض إلى الإسفاف والإنتقاص من تلك الفعاليات ويبلغ مرحلة يلوم فيها إدارة الإتحاد حين تقيم تلك الفعاليات ويقترح بقوة أن تهتم بالمشاكل الكبيرة وحسب؛ متناسيين أن من أهداف الإتحاد الرئيسية الوحدة الطلابية ككيان قوي، ولا يتم ذلك إلا بالمشاركة في الفعاليات التي تجمع الجميع لنقل الخبرات وتبادل مشاعر الحب والأخاء.. 

إذن يجب أن لا نتخلى عن مسئوليتنا كطلاب أمام إدارة الإتحاد، كما أن على ممثلينا أن يقوموا بواجبهم بأكمل وجه كلٌ في مجاله، وأن يبذل الجميع كل ما بوسعهم لحل مشاكل الطلاب العالقة وأن يحاولوا ازالة الآثار المتراكمة لتلك المشاكل أولاً، وأن يعيدوا بناء جسور الثقة بين جامعتنا والطالب اليمني، وأن يطلبوا العون منا جميعا في حالة أن استدعى الأمر ذلك سوى لحل المشاكل الرئيسية أو المشاركة في الفعاليات والأنشطة وأن يلحوا على ذلك إذا تطلب الأمر.. ونحن على ثقة بنجاح ممثلينا بكفاءة واقتدار حين نشاركهم تنفيذ ما خططوا له. 

لقد أجرت مجلة " صدى الطلاب " هذا الإستطلاع على مجموعة من الطلاب (22 طالباً) من مختلف التخصصات والمستويات الدراسية؛ لمتابعة أرائهم واتجاهاتهم حول الدور المتبادل بين الطلاب وممثليهم في الهيئة الإدارية بالإتحاد.. فنشكر كل من تعاون معنا في ذلك.. ولأن المساحة لا تكفي لعرض ما طرحوه من أفكار رائعة سنكتفي هنا بتلخيص أبرز النقاط التي أدلوا بها في سياق هذا التقرير.. على أن نعرض جميع مقترحاتهم لإدارة الإتحاد مع الإحتفاظ بالبيانات الشخصية.

*      أولويات الإتحاد الرئيسة

لقد طرح الطلاب المستهدفين من هذا الإستطلاع العديد من الأراء المتميزة بخصوص أهم مشاكل الطلاب التي يعتقدون أن على إدارة الاتحاد وضعها ضمن أولوياته الرئيسية، وقد أتفقت الغالبية على أن أهم القضايا هي المشاكل المالية (تأخر الرسوم، تأخر الرواتب الربع سنوية، الديون المتراكمة للطلبة الخريحين) وقضية طلاب التبادل الثقافي.

فالطالبين صالح عمر بامقاء – دكتوراه هندسة مدنية – وأنور أمين العديني – هندسة نفطية – اقترحا أن يتم التنسيق مع السفارة لتوقيع اتفاقية يتم بموجبها تعيين الإتحاد كممثل رسمي للسفارة هنا من حيث تسليم واستلام جميع معاملات الطلاب بحيث يتم إرسال بريد للسفارة من هنا مرة واحدة أسبوعياً بحيث تتكفل السفارة بكل ما يترتب على هذا من صرفيات، بحيث يمكن أن تبلغ الجهات المختصة لحل مشاكل الطلاب أولاً بأول والمالية منها على وجه الخصوص..

أما الطالب مالك نجيب – علوم حاسوب – يكاد أن يتفق معهما حيث رأى أن على إدراة الإتحاد ايصال مشاكل الطلاب الى الملحقية الثقافية في حالة أن تلك المشاكل مرتبطة بالملحقية، وفي حالة رفض الملحقية حل تلك المشاكل وخصوصا العامة منها على الإتحاد أن يبلغ الطلاب للإستعداد لأي تصعيد محتمل وعلى الطلاب استجابة أي نداء لما فيه المصلحة العامة ولا حجة على الإتحاد بعدها. كما يرى أن المشاكل الفردية المرتبطة بالجامعة فقط يجب أن تحل بواسطة الطالب نفسه، وإن عجز فيمكنه التواصل مع الإتحاد وإن شاء الله الجميع ما يقصر..

الطالب محمـد محمـد عبدالله – هندسة اتصالات – طرح مشكلة في غاية الأهمية وهي قطع الرواتب الربع سنوية من قبل الملحقية لبعض الطلاب دون سابق إنذار مما يسبب ارتباك للطالب في وضعه الدراسي والمعيشي لذا فإنه ينبغي على الإتحاد التواصل مع الملحقية الثقافية حول ذلك لمعالجة تلك القضية مبكراً.. ويطرح الطلاب زيد الشامي - هندسة معمارية –، وأسامة محمـد شائع – هندسة كيميائية –، وعلي يسلم المطري – ماجستير إدارة تقنية معلومات – قضية الطلبة الخريجين الذين لم تستكمل رسومهم الدراسية، ولم يتمكنوا من الحصول على شهائدهم من أهم المشاكل بالرغم من وجود توجيهات عليا بحل مشاكلهم وعلى الطلاب جميعا الوقوف بجانب الإتحاد لحل تلك المشكلة.

إن من أهم أولويات الإتحاد كما يرى بعض الطلاب التعامل مع جميع الطلاب بشكل متساوِ وأن يتم تفعيل الجميع وإشراكهم في جميع الفعاليات التي تمثل اليمن أو الأنشطة الأخرى على حد سواء دون تمييز شللي ولا مناطقي ولا حزبي وأن يتعامل الإتحاد بشكل جيد في تلك الناحية وبما يحافظ على كيان موحد لجميع الطلاب..



*      دور إدارة الإتحاد نحو الطلاب

وحول دور الإتحاد نحو الطلاب والطرق المطلوبة لتفعيل ذلك يرى الطالب هلال أحمد عبدالله – هندسة كهربائية – أنه على الإتحاد مساعدة الطلاب في حل مشاكلهم وإقامة النشاطات بمختلف أنواعها، ويؤكد أن نوعية النشاط له دور كبير في مدى تفاعل الطلاب معه فالأنشطة الممتعة كالرياضية من وجهة نظره أكثرها جذبا للطلاب.. ويتفق معه في النقطة الأولى الطالب فارس فضل محسن – إدارة أعمال – ويضيف أن على إدارة الإتحاد عرض المشاكل المهمة لمناقشتها مع جميع الطلاب في مجموعة الإتحاد بالفيس بوك لتبادل الأفكار والأخذ بأحسن الحلول المقترحة في حينه..

الطالب محمـد عبداللطيف آل سلام – هندسة كهربائية – يقترح إقامة دورات توعوية وإرشادية للطلاب جميعا وإقامة الأنشطة الإجتماعية لزيادة الترابط بين الطلاب وتوفير المحفزات الضرورية لذلك.. ويرى الطالب سالم منصور سالم – هندسة مدنية – أن على الإتحاد أن يستثمر علاقته المتميزة بالملحقية لما فيه خدمة الطلاب وخصوصا في الجانب المالي.. ويعلق الطالب محمـد ناصر المشملي – هندسة مدنية – على دور الإتحاد نحو الطلاب بأنه دور تكاملي ولا يمكن لأحدهم تحقيق لمسات تخدم الجميع وتمثلهم خير تمثيل إلا بالتعاون، فدور الإتحاد الترتيب والإشراف والتواصل مع الطلاب ودفعهم لإقامة أي فعالية ودور الطلاب التعاون والحضور والتفاعل بمسئولية..

يطرح أحد طلاب الدكتوراه – علوم حاسوب – نقطة مهمة جدا بهذا الخصوص وهي أن على إدارة الإتحاد بالتعاون مع جميع الطلاب الاهتمام بالطلاب الجدد من حيث التنسيق والترتيب للإقامة والدراسة وتوفير الدليل المناسب (بالذات مع أخواتنا الطالبات)، ويضيف في الحقيقة هناك هوة كبيرة بين الطلاب والطالبات حيث من الممكن أن يلعب الإتحاد دوراً مهماً في ترميمها، قد يكون السبب في ايصال المعلومات والإعلانات وقد يكون غير ذلك وهذا الأمر يستدعي دراسته. ويرى الكثير من الطلاب إقامة الفعاليات الإجتماعية والترفيهية في المناسبات والعطلات حتى يشعر الطالب أن هناك فعلاً من يهتم به وبحياته وليس فقط جباية رسوم الإشتراك فحسب.

أحد الطلاب يعلق على دور الاتحاد بشكلٍ عام قائلاً: من وجهة نظري، إن دور الإتحاد هو التواصل مع السفارة والملحقية والجامعة لحل المشاكل الطلابية ويكون هو المتحدث الرسمي باسمنا جميعاً. الإتحاد هو من أجل مصلحة الطلاب ويجب عليه أن يعمل كل ما بوسعة لمساعدة الطلاب ولكن يجب على الطلاب أن يتفاعلوا معه بالمشاركة في الفعاليات والحضور ولا ينسوا أن إدارة الإتحاد هم طلاب مثلهم حتى لا يحملوهم فوق طاقتهم.. ويقول أخر: من وجهة نظري، الإتحاد عبارة عن همزة وصل بين الجامعة (الهيئة الإدارية ) من جهة وبين الملحقية الثقافية والسفارة من جهة أخرى ولا توجد للإتحاد الصلاحيات الكاملة لكي يفصل في بعض مشاكل الطلاب الرئيسية عند السفارة أوالملحقية فدور الإتحاد يقتصر على تكثيف الجهود في إقامة علاقة طيبة مع الجامعة فيما يخص بعض المشاكل التي تواجه الطلاب في الجامعة مثل مشاكل السكن الداخلي ومشاكل الجوازات وما شابه ذلك، وأيضا العمل على إنشاء العديد من الدورات الإكاديمية واستغلال فرصة وجود الدكــــاترة اليمنين كـــلا حسـب مجاله، والعمل على تقوية الروابط الاجتماعية بين الطلاب من خلال إقامة مسابقات ثقافية وشعرية ورياضية وغيرها..

يضيف الطالب أسامة شائع إلى ذلك، العمل على إلزام وتفعيل أكبر قدر ممكن من الطلاب للمشاركة في تلك الفعاليات التي من شأنها اذكاء روح المحبة وتقوية أواصر الاخوة وتعريف بعضنا بثقافة البعض الأخر.. ويتفق الكثير حول تلك النقاط.. ويرى الطالب علي المطري عدم تنظيم نشاطات أو احتفالات من شأنها أن تقسم الطلاب الى فريقين مهما كانت مسمياتها حيث أن وحدة الطلاب هي الأهم..



*      دور الطالب نحو الإتحاد

الطالب هو العنصر الأول في الإتحاد فكما ذكر الكثير من الطلاب أنه جزء لا يتجزء من الإتحاد، فالطالب فعليا هو عضو الإتحاد، وما الهيئة الإدارية إلا الجهة المشرفة والموجهة لفعاليات وأنشطة الإتحاد التي يقوم بها كل طالب بحسب امكانياته وأوقاته وأن لا يترك الأمر ويقول هناك من يقوم مقامي أو يتغافل عن دوره حين تسمح له الظروف بذلك..

لقد أتفق جميع الطلاب المستهدفين في هذا الاستطلاع إن أهم دور يقوم به الطلاب تجاه اتحادهم هو الإلتزام بدفع الإشتراكات الدورية في موعدها المناسب.. الطالب صالح بامقاء يضيف إلى الدعم المالي نوعين من الدعم يجب على الطالب تقديمها للإتحاد وهما: (1) الدعم الفني بتقديم المقترحات وكل ما قد ينعكس إيجابيا على الطلاب، (2) الدعم المعنوي بإظهار الشكر والامتنان لما يقوم به الإتحاد من أعمال ايجابية والانتقاد البناء الهادف لما قد يحدث من أخطاء أوتجاوزات لأن هذا يقوي من عزيمة الأخوة في إدارة الإتحاد.. ويتفق معه الكثير حيث يرى طالب أخر أن تقييم أداء الإتحاد بشفافية وبعيدا عن كل الأطر الضيقة (حزبية - مناطقية ... الخ) شيء في غاية الأهمية في الوقت المناسب وبالطرق المناسبة. وأن على كل طالب تلبية الدعوة لحضور النقاشات والمناسبات فالطالب جزء لا يتجزأ من أي فعالية..

وحول دور الطالب نحو الإتحاد، يرى الطالب زيد الشامي أن على كل طالب المشاركة في انشطة الإتحاد بمسئولية وأن نحترم ممثلينا في إدارة الإتحاد بالتعاون معهم.. ويوافقه الرأي أخر حيث يقول: يجب تجنب النقد الذي زاد عن حدة في الأونة الأخيرة وأصبح كل واحد ينتقد ولا يعمل.. وكذلك الطالب عبدالرحمن علي عبدالله – هندسة كهربائية – حيث يقول: يجب مساعدة الإتحاد والتعاون معهم والتعامل معهم كطلاب لديهم مسؤوليات أيضاً تجاه دراساتهم..  ويقترح الطالب فارس فضل أن يتعاون كل طالب مع الإتحاد بتقديم ما لديه من امكانيات وقدرات كالبحث عن فرص عمل أو إقامة دورات تدريبة وأكاديمية في المجال الذي يجيده وكذلك تبليغ الإتحاد بالكوادر الطلابية المتميزة من أقرانه الذين يمكنهم إقامة تلك الدورات..


شكل (1)

شكل (2)


*      مدى تفاعل الطلاب مع الإتحاد ورضاهم عنه

كما ذكرنا سابقا فمكونات الإتحاد هي الإدارة والطلاب، ولمعرفة مدى تفاعل الطلاب مع اتحادهم ومع بعضهم البعض أجرىنا هذا الاستطلاع.. فعند دراسة موازنة الطالب بين حياته الدراسية (الدراسة والبحث وما يرتبط بهما)، وحياته الإجتماعية (تفاعله مع الأخرين في الجوانب الترفيهية والأنشطة اليومية ومساعدة الأخرين وما شابه ذلك) يتفق الجميع على أن ذلك يحتاج إلى التخطيط السليم لتنظيم الوقت قدر الإمكان مع منح الأولويات لأي طوارئ قد تظهر خلال ذلك.. فمعيار الموازنة هنا ليس بالمناصفة ولكن بالأولوية كما يطرح أحدهم..

الشكل (1) يوضح قدرة الطلاب على الموازنة بين الحياة الدراسية والإجتماعية؛ حيث أن 50% يستطيع الموازنة بينهما بينما تتناصف البقية تقريبا حيث تتغلب أحدهما على الأخرى.. وحول مدى تفاعل الطلاب مع أنشطة الإتحاد نجد أن الغالبية 68% يتفاعل بمعدل متوسط كما هو موضح في الشكل (2). أما بالنسبة لمدى مشاركة الطالب في هموم ومشاكل الطلاب الآخرين فنجد أن التفاعل في هذا الجانب أكثر حيث نجد تفاعل 36% بمعدل جيد و 55% بمعدل متوسط كما هو واضح في الشكل (3). وتبين تلك الأشكال أن القلة القليلة هم من لا يتفاعلون إطلاقا لذا فأن قابلية تفاعل غالبية الطلاب مع الإتحاد يحتاج إلى تحفيز وإلحاح نوعا ما في طلبهم للمشاركة في أي فعاليات ينظمها الإتحاد..

شكل (3)

الشكل (4) يبين مدى رضا الطلاب عن مهام الإتحاد الرئيسية وعن أنشطة وفعاليات الإتحاد – الإتحادات السابقة والإتحاد الحالي على حد سواء – حيث يبين الشكل أن الغالبية العظمى وبمعدل يقارب 50% من الطلاب راضين عن أداء الإتحاد عموماً بشكل جيد أو متوسط..

شكل (4)

وختاماً لهذا الاستطلاع ننصح إدارة الإتحاد بأخذ التوصيات والمقترحات التي طرحها الطلاب بعين الإعتبار للسير قدما نحو التميز في الأشهر القادمة، وعلى الطلاب جميعا الإلتفاف والتعاون مع الإتحاد بكل فعالياته وأن نكون جميعا أصحاب مبادرات ذاتية فبها تزيد الوحدة الطلابية تألقا وقوة.. نتمنى للجميع حياة حافلة بالعطاء والخير وإلى الأمام دوماً.. والله ولي السداد والتوفيق..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق